لنتأمّل يسوع أمام نكران بطرس له

(من لوقا 22 / 55-60):
فيما كانوا يقودون يسوع إلى المحاكمة جلس البعض حول النار في ساحة الدار فجلس بطرس معهم، ولما رأته خادمة دقّقتْ النظر فيه ثمّ قالت:

– هذا الرجلُ كان مع يسوع = يا امرأة إنّي لا أعرفُ هذا الرجل

– وقال رجل آخر الشيء ذاته = يا رجل إنّي لا أعرفُ عمّن تتكلّم

– فالتفت الربّ ونظر إلى بطرس = يا رب إنّي لم أعدْ أعرفْ نفسي

– نسجد لك أيّها المسيح ونباركك = لأنّك بصليبك المقدّس خلّصت العالم

بصَوتي إِلى الرَّبِّ أَصرُخ بِصَوتي إِلى الرَّبِّ أَتَضَرَّع.
أسكُبُ أَمامَه شَكْوايَ وأَكشِفُ أَمامَه عن ضيقي.
في الطَّريقِ الَّذي أنا سالِكُه أَخفَوا لي فَخًّا.
أنُظُرْ إِلى اليَمينِ وأَبصِرْ: لا أَحَدٌ يَعرِفُني.
تَوارى المَلجَأ عِّني لَيسَ مَن يَسأَلُ عن نَفْسي.
إِليكَ صَرَختُ يا رَبِّ
قُلتُ: أَنتَ مُعتَصَمي في أَرضِ الأَحْباءِ أَنتَ نَصيبي
أَصغِ إِلى صُراخي فقَد ذُلِّلتُ تَذْليلاً.
أَنقِذْني مِن مُطارِدِيَّ لأَنَّهم أَقْوى مِنِّي.
أَخرِجْ مِنَ السِّجنِ نَفْسي لِكَي أَحمَدَ اْسمَكَ.