لنتأمّل يسوع يصليّ في بستان الزيتون
رتبة درب الصليب | المرحلة الأولى
– أعطنا يا رب أن نتأمّل في درب آلامك وموتك = لنتعلّمَ منها دربَ الحياة الحقّة
– أعطنا يا ربُّ أن نفهم حبَّك ونختبره = لنتعلّمَ أن نحبَّ الحياة الحقّة
– أعطنا يا ربُّ أن نتبعك في جلجلة صليبك = لنتعلّمَ كيف ننشر الحياة الحقّة
(من لوقا 22 / 39-44):
ثُمَّ خَرَجَ فذَهَبَ على عادتِه إِلى جَبَلِ الزَّيتون، وتبعَه تَلاميذُه. ولَمَّا وَصَلَ إِلى ذلكَ المَكان قالَ لَهم: ((صلُّوا لِئَلاَّ تَقَعوا في التَّجرِبَة)). ثُمَّ ابتَعَدَ عَنهُم مِقدارَ رَميَةِ حَجَر وَجَثا يُصَلِّي فيَقول:
– يا أبي إن شئتَ أبعدْ عني هذه الكأس = لكن لا تكنْ مشيئتي بل مشيئتُكَ
– وإذ كان في صراع أخذ يلحُّ في الصلاة = لكن لا تكنْ مشيئتي بل مشيئتُكَ
– وصار ينزل عرقه قطرات دم = لكن لا تكنْ مشيئتي بل مشيئتُكَ
– نسجد لك أيّها المسيح ونباركك = لأنّك بصليبك المقدّس خلّصت العالم
الصلاة الختاميّة: مزمور 16
حِبالُ التَّقسيمِ وَقَعَت لي في نعيم وهو لي ميراثٌ جَليل.
أُبارِكُ الرَّبَّ الَّذي نَصَحَ لي حتَّى في اللَّيالي تُنذِرني كُلْيَتايَ.
جَعَلتُ الرَّبَّ كُلَّ حين أَمامي إِنَّه عن يميني فلَن أَتَزَعزَع.
لِذلك فَرِحَ قَلْبي واْبتَهَجَت نَفْسي حتَّى جَسَدي اْستَقر في أمان
لأَنَّكَ لن تَترُكَ في مَثْوى الأَمْواتِ نَفْسي ولَن تَدَعَ صَفِيَّكَ يَرى الهوة.
ستُبَيَنُ لي سَبيلَ الحَياة. أَمامَ وَجهِكَ فرَحٌ تامّ وعن يَمينكَ نَعيمٌ على الدَّوام.
نسجد لك أيّها المسيح ونبارك لأنّك بصليبك المقدّس خلّصت العالم
توقفت مطولا عن ماهية مشبئة الرب للانسان ؟لي؟ وهل تتعارض مع مشيئتي؟ وهءا كان دائما اهم عائق في تقدمي الروحي..الهروب من مشيئة الرب لأنها كانت توحي بمشيئة الألم والرضوخ للواقع الصعب،للمرض والموت….
واكتسفت ان يسوع الحب لا يمكن الا ان تكون مشيئته ان نعيش ملء الحياة.واعادتني ذاتكرتي ااى سبب خلق الانسان ليسبح الله ويخدمه ويمجده.وهو يحاول ان لا يدعنا نضيع عن الهدف.
لا ازال اتصارع كيسوع وليست لدي الجرأة بعد لأعيش ملء مشيئته.اطاب نعمة الفهم ومعرفة بسوع اكثر لأتبعه دون تحفظ.
امين
أعطني يا رب الثقة و الثبات حتى الجأ إليك بالاوقات الصعبة و أقبل مشيءتك بلا شروط.
شكرا